هل يمكن المساواة بحرية "الدعوة الدينية" في سوريا؟

اذا بدنا نحكي بشكل عام انا برأيي الشباب من حقهم يعملو حملات دعوية سلمية ضمن حدود الاحترام والادب والحفاظ على السلام.

بس سؤالي هو يا ترى الشعب السوري رح يسمح للمبشرين المسيحيين يعملو نفس الشي؟

او للملحدين يحاولو يناقشو افكارهم ضمن منتديات او مناظرات علنية؟

ويا ترى هل الدعوة الدينية هي محي لهوية الآخر؟

للأسف انا بعتقد انو ما رح يكون في تسامح لهي المحاولات بوجود الفصائل الدينية يلي رح تشوفها "نشر للكفر" او "افساد" ورح تتقاوم او رح يكون القائمين فيها بخطر حقيقي.

بهمني رأي اخواتنا المسلمين اولاً واذا كان رأيكم انو لاء .. يعني (لا يسمح بتجوال الدعاة الغير مسلمين).

مو لازم ساعتها نقيد الدعوات الاسلامية من باب العدل؟ بتقتصر الأماكن الخاصة مثل الجوامع والمراكز الثقافية والندوات يلي الكل حر يحضرها او لاء... بدل ان يذهب الدعاة الى الاوساط المختلفة دينياً بظل عدم توازن القوى